"جافى بين جنبيه حتى- وفي أخرى (١) للنسائي- كان إذا سجد خوى يده حتى يرى وضح إبطيه من ورائه، وإذا رفع اطمأن على فخذه اليسرى".
١٠٦١ - * روى الشيخان عن عبد الله بن مالك بن بحينة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه". وفي رواية (٢): كان إذا سجد يجنح في سجوده، حتى يرى وضح إبطيه.
(بحينة): أم عبد الله، وأبوه مالك.
١٠٦٢ - * روى أبو داود عن أحمر بن جزء رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه، حتى نأوي له".
١٠٦٣ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يده". وفي رواية (٣): "نهى أن يعتمد الرجل على يده في الصلاة". وفي أخرى (٤): "نهى أن يصلي الرجل وهو معتمد على يده. وفي أخرى (٥): أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض من الصلاة".
١٠٦٤ - * روى الطبراني عن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا في الصلاة
(١) النسائي (٢/ ٢٣٢) ١٢ - باب التطبيق، ٨٨ - باب كيف الجلوس بين السجدتين. (وضح إبطيه) الوضح: البياض، وأراد به: البياض الذي تحت إبطيه، وذلك للمبالغة في التجافي، وإبعاد اليدين عن الجنبين. (خوى) في صلاته: إذا رفع بطنه عن الأرض عند السجود، وهو مستحب للرجال دون النساء. ١٠٦١ - البخاري (١/ ٤٩٦) ٨ - كتاب الصلاة، ٢٧ - باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود. مسلم (١/ ٣٥٦) ٤ - كتاب الصلاة، ٤٦ - باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به. (٢) مسلم، نفس الموضع السابق. ١٠٦٢ - أبو داود (١/ ٢٣٧) كتاب الصلاة، ١٥٧ - باب صفة السجود. (نأوي) آويت لفلان آوى: إذا رحمته وأشفقت عليه. ١٠٦٣ - أبو داود (١/ ٢٦٠) كتاب الصلاة، ١٨٦ - باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة، وإسناده صحيح. (٣) نفس الموضع السابق. (٤) نفس الموضع السابق. (٥) نفس الموضع السابق. ١٠٦٤ - الطبراني (المعجم الكبير) (٧/ ٢٥٠، ٢٥١).