١٠٤٧ - * روى أبي داود عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجزئ صلاة أحدكم حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود".
١٠٤٨ - * روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أقيموا الركوع والسجود، فو الله، إني لأراكم من بعدي- وربما قال: من بعد ظهري- إذا ركعتم وسجدتم"، وللبخاري: أنه سمع [أي أنس] النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أتموا الركوع والسجود، فو الذي نفسي بيده، إني لأراكم من بعد ظهري، إذا ما ركعتم وإذا سجدتم".
١٠٤٩ - * روى البخاري عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود قال: (ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمداً صلى الله عليه وسلم).
١٠٥٠ - * روى مالك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته" قال: وكيف يسرق صلاته قال: "لا يتم ركوعها ولا سجودها".
استدل بهذه الأحاديث على فرضية إقامة الصلب في الركوع والسجود وأخذ بذلك الجمهور أما أبو حنيفة ومحمد فقالوا بالوجوب.
١٠٤٧ - أبو داود (١/ ٢٢٦) كتاب الصلاة، باب صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. الترمذي (٢/ ٥١) أبواب الصلاة، ١٩٦ - باب ما جاء فيمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. النسائي (٢/ ١٨٣) ١١ - كتاب الافتتاح، ٨٨ - باب إقامة الصلب في الركوع والسجود. ١٠٤٨ - البخاري (٢/ ٢٢٥) ١٠ - كتاب الأذان، ٨٩ - باب الخشوع في الصلاة. مسلم (١/ ٣١٩) ٤ - كتاب الصلاة، ٢٤ - باب الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها. النسائي (٢/ ١٩٤) ١٢ - كتاب التطبيق، ١٦ - باب الأمر بإتمام الركوع. ١٠٤٩ - البخاري (٢/ ٢٧٤) ١٠ - كتاب الأذان، ١١٩ - باب إذا لم يتم الركوع. ١٠٥٠ - الموطأ ٩ - كتاب قصر الصلاة في السفر، ٢٣ - باب العمل في جامع الصلاة، وهو حديث صحيح.