١٠٤٣ - * روى الحاكم عن علقمة بن وائل عن أبيه:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع فرج أصابعه".
١٠٤٤ - * روى أبو داود عن أبي إسحاق السبيعي قال: وصف لنا البراء بن عازب رضي الله عنه السجود، فوضع يديه واعتمد على ركبتيه، ورفع عجيزته، وقال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد، وفي رواية (١) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى جنح.
١٠٤٥ - * روى الشيخان عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم، وسجوده، وبين السجدتين، وإذا رفع رأسه من الركوع- ما خلا القيام والقعود- قريباً من السواء.
وفي رواية (٢)، قال: رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته، فاعتداله بعد ركوعه، فسجدته، فجلسته بين السجدتين، فسجدته وجلسته ما بين التسليم والانصراف: قريباً من السواء. وفي أخرى (٣) قال: غلب على الكوفة رجل قد سماه: زمن
أبو يعلى (٤/ ٣٣٥) وقال: إسناده ضعيف لضعف زيد الصمي. وهو ابن الحواري. مجمع الزوائد (٢/ ١٢٣) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجاله موثقون. ١٠٤٣ - الحاكم (١/ ٢٢٤) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ابن خزيمة (١/ ٣٠١) كتاب الصلاة، ١٤٧ - باب تفريج أصابع اليدين عند وضعهما على الركبتين في الركوع، وإسناده صحيح. ١٠٤٤ - أبو داود (١/ ٢٣٦) كتاب الصلاة، ١٥٧ - باب صفة السجود. النسائي (٢/ ٢١٢) ١٢ - كتاب التطبيق، ٥١ - باب صفة السجود. (١) النسائي: نفس الموضع السابق. قال الحافظ الزيلعي في "نصب الراية": قال النووي: ورواه ابن حبان والبيهقي، وهو حديث حسن. (عجيزته) العجيزة: العجز. (جنح) الرجل: إذا جافى يديه عن جانبيه، فصارا له مثل الجناح إذا فرشه الطائر. ١٠٤٥ - البخاري (٢/ ٢٧٦) ١٠ - كتاب الأذان، ١٢١ - باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والطمأنينة. مسلم (١/ ٣٤٤) ٤ - كتاب الصلاة، ٣٨ - باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام. (٢) مسلم: نفس الموضع السابق. (٣) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٣٤٣، ٣٤٤.