الله اليهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" وفي رواية (١): "لعن الله اليهود والنصارى .. الحديث" وقال: "لعن الله".
٨٧٣ - * روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه: "لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، قالت: ولولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً. وفي رواية (٢) قالت" ولولا ذلك لأبرز قبره، غير أني أخشى أن يتخذ مسجداً. وفي أخرى (٣): ولولا ذلك، ولم يذكر: قالت. وفي أخرى (٤) عنها وعن ابن عباس قالا: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم: طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم كشفها عن وجهه، فقال- وهو كذلك-: "لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، يحذر ما صنعوا". وأخرج النسائي (٥) الرواية الآخرة.
٨٧٤ - * روى مالك عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال: "قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم
أبو داود (٣/ ٢١٦) كتاب الجنائز، باب كراهية الذبح عند القبر. النسائي (٤/ ٩٦) ٢١ - كتاب الجنائز، ١٠٦ - اتخاذ القبور مساجد. (١) مسلم (١/ ٣٧٧) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣ - باب النهي عن بناء المساجد على القبور، واتخاذ الصور فيها، والنهي عن اتخاذ القبور مساجد. (قاتل) الله فلاناً: أي قتله، وقيل: عاداه، وقيل: لعنه، وهو المراد في هذا الحديث، وأصل فاعل: أن يكون بين اثنين، وقد يجيء من واحد، كقولك: سافرت، وطارقت النعل. ٨٧٣ - البخاري (٨/ ١٤٠) ٦٤ - كتاب المغازي، ٨٣ - باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته. مسلم (١/ ٣٧٦) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣ - باب النهي عن بناء المساجد على القبور، واتخاذ الصور فيها، والنهي عن اتخاذ القبور مساجد. (٢) البخاري (٣/ ٢٠٠) ٢٣ - كتاب الجنائز، ٦١ - باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور. (٣) مسلم (١/ ٣٧٦) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣ - باب النهي عن بناء المساجد على القبور. (٤) البخاري (٦/ ٤٩٤ - ٤٩٥) ٦٠ - كتاب أحاديث الأنبياء، ٥٠ - باب ما ذكر عن بني إسرائيل. مسلم (١/ ٣٧٧) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣ - باب النهي عن بناء المساجد على القبور. (٥) النسائي (٢/ ٤٠ - ٤١) ٨ - كتاب المساجد، ١٣ - النهي عن اتخاذ القبور مساجد. (طفق) يفعل كذا: أي جعل. (اغتم) إذا طرح على وجهه شيئاً يحبس نفسه عن الخروج. ٨٧٤ - الموطأ- (٢/ ٨٩٢) ٤٥ - كتاب الجامع، ٥ - باب ما جاء في إجلاء اليهود من المدينة.