٧٦٤ - * روى مسلم عن العلاء بن عبد الرحمن رحمه الله: أنه دخل على أنس بن مالك في داره بالبصرة حين انصرف من الظهر، ودارُه بجنبِ المسجد، قال: فلما دخلنا عليه، قال: أًليتم العصر؟ فقلتُ له: إنما انصرفنا الساعة من الظهر، قال: فصلوا العصر، فقمنا فصلينا، فلما انصرفنا، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تلك صلاة المنافق، يجلس يرقُب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعاً، لا يذكر الله فيها إلا قليلاً".
وفي رواية الموطأ (١) وأبي داود (٢)، قال: دخلنا على أنس بعد الظهر فقام يُصلي العصر، فلما فرغ من صلاته ذكرنا تعجيل الصلاة - أو ذكرها -قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين .. وذكر باقي الحديث".
٧٦٤ - مسلم (١/ ٤٣٤) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣٤ - باب استحباب التبكير بالعصر. الترمذي (١/ ٣٠١) أبواب الصلاة، ١٢٠ - باب ما جاء في تعجيل العصر. النسائي (١/ ٢٥٤) ٦ - كتاب المواقيت، ٩ - باب التشديد في تأخير العصر. ابن خزيمة (١/ ١٧٢) كتاب الصلاة، ١٨ - باب ذكر التغليظ في تأخير صلاة العصر إلى اصفرار الشمس. (١) الموطأ (١/ ٢٢٠) ١٥ - كتاب القرآن، ١٠ - باب النهي عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر. (٢) أبو داود (١/ ١١٣) كتاب الصلاة، ٤ - باب وقت صلاة العصر.