٥١٧٠ - * روى الشيخان عن أنس بن مالك (رضي الل عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا".
وفي رواية (١): "زسكنوا ولا تنفروا".
٥١٧١ - * روى البخاري عن أنس بن مالك (رضي الله عنه): قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فإذا حبلٌ ممدودٌ بين الساريتين، فقال: ما هذا الحبلُ؟ قالوا: حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا، حُلوهُ، ليُصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد".
وفي رواية أبي داود (٢)"ما هذا الحبلُ"؟ فقيل: يا رسول الله، حمنةُ بنتُ جحش تصلي، فإذا أعيتْ تعلقتْ بهن فقال:"حُلوهُ، لتصلي ماأطاقت، فإذا أعيت فلتجلس".
وفي رواية له (٣) قالوا: زينبُ تصلي، فإذا كسلتْ، أو فترت أمسكت به، فقال:"حُلوه، ليُصل أحدكم نشاطه، فإذا كسل أو فتر فليقعد".
٥١٧٢ - *روى البخاري عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كانت عندي امرأة من
٥١٧٠ - البخاري (١٣/ ١٦٢) ٩٣ - كتاب الأحكام، ٢٢ - باب أمر الوالي إذا وجه أميرين ... إلخ. مسلم (٣/ ١٣٥٩) ٣٢ - كتاب الجهاد والسير، ٣ - باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير. (١) البخاري (١٠/ ٥٢٤) ٧٨ - كتاب الأدب، ٨٠ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "يسرو ولا تعسروا". مسلم (٣/ ١٣٥٩) نفس الموضع السابق. (التيسير) ضد التعسير، أراد به: التسهيل في الدين، وترك التشديد. ٥١٧١ - البخاري (٣/ ٣٦) ١٩ - كتاب التهجد، ١٨ - باب ما يُكره من التشديد في العبادة. النسائي (٣/ ٢١٨) ٢٠ - كتاب قيام الليل، ١٧ - الاختلاف على عائشة في إحياء الليل. (٢) أبو داود (٢/ ٣٣) كتاب الصلاة، باب النعاس في الصلاة. (٣) أبو داود (نفس الموضع السابق). (فترتْ) الفتور: ضد النشاط والخفة. (أعيت) الإعياء: التعب. ٥١٧٢ - البخاري (١/ ١٠٠) ٢ - كتاب الأيمان، ٣٢ - باب من أحبُّ الدين إلى الله أدومُه. مسلم (١/ ٥٤٢) ٦ - كتاب المسافرين، ٣١ - باب أمر من نعس في صلاته ... إلخ. النسائي (٣/ ٢١٨) ٢٠ - كتاب قيام الليل، ١٧ - الاختلاف على عائشة في إحياء الليل.