٥١٣١ - * روى الشيخان عن عائشة (رضي الله عنها) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تنفطر قدماهُ، فقلت له: لم تصنعُ هذا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:"أفلا أحبُّ أن أكون عبداً شكوراً؟!! ".
٥١٣٢ - * روى الشيخان عن عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشُر أحيا الليل، وأيقظ أهله وجدَّ، وشدَّ المئزر".
٥١٣٣ - * روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عيله وسلم: "المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خيرٌ، إحرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتحُ عمل الشيطان".
٥١٣٤ - * روى الشيخان عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طحجبت النار بالشهوات وحجبت الجنةُ بالمكاره".
وفي رواية مسلم (١): (حُفَّتْ) بدل حجبتْ، وهو بمعناه أي بينه وبينها هذا الحجاب، فإذا فعله دخلها.
٥١٣٥ - * روى مسلم عن أبي عبد الله حذيفة بن اليمان (رضي الله عنهما) قال:
٥١٣١ - البخاري (٨/ ٥٨٤) ٦٥ - كتاب التفسير، ٢ - باب (ليغفر لك الله ...) إلخ. مسلم (٤/ ٢١٧١) ٥٠ - كتاب صفات المنافين وأحكامهم، ١٨ - باب إكثار الأعمال، والاجتهاد ف يالعبادة. واللفظ للبخاري، ونحوه في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة. ٥١٣٢ - البخاري (٤/ ٢٦٩) ٣٢ - كتاب فضل ليلة القدر، ٥ - باب العمل في الشعر الأواخر من رمضان. مسلم (٢/ ٨٣٢) ١٤ - كتاب الاعتكاف، ٣ - باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان. والمراد: العشر الأواخر من شهر رمضان، والمئزر: الإزار، وهو كناية ن اعتزال النساء، وقيل: المراد تشميره للعبادة، يقال: شددت لهذا الأمر مئزري، أي تشمرتُ وتفرغتُ له. ٥١٣٣ - مسلم (٤/ ٢٠٥٢) ٤٦ - كتاب القدر، ٨ - باب في الأمر بالقوة وترك العجز ... إلخ. ٥١٣٤ - البخاري _١١/ ٣٢٠) ٨١ - كتاب الرقاق، باب حُجبت النار بالشهوات. (١) مسلم (٤/ ٢١٧٤) ٥١ - كتاب الجنة وصفة نعيمهما. ٥١٣٥ - مسلم (١/ ٥٣٦) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصهرا، ٢٧ - باب استحباب تطويل القراءة ... إلخ.