صلى الله عليه وسلم، وقد وضع رجْلَهُ في الغرز: أي الجهاد أفضل؟ قال:"كلمة حق عند سلطان جائر".
٤٧٦١ - * روى البخاري عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: أتى رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"أيُّ الناس أفضلُ؟ قال: مؤمن يُجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، قال ثم من؟ قال: ثم رجلٌ في شعبٍ من الشعاب يعبد الله - وفي رواية: يتقي الله - ويدعُ الناس من شره".
وفي رواية أبي داود (١): "أي المؤمنين أكمل؟ قال: رجلٌ يجاهدُ في سبيل الله بنفسه وماله، ورجلٌ يعبدُ الله في شعبٍ من الشعاب، قد كفى الناس شرهُ".
٤٧٦٢ - * روى أبو يعلي عن جبارٍ يبلغ به قال:"أفضل الجهاد من عُقر جواده وأهريق دمه".
ورواه الطبراني في الوسط وله في المعجم الصغير، عن جابر قال: قيل يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال:"من سلم المسلمون من لسانه يده" قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال:"أن تهجر ما كره ربك عز وجل" قيل: فأيُّ الجهاد أفضلُ؟ قال:"من عُقِرَ جواده وأهريق دمه".
٤٧٦٣ - *روى أحمد عن أبي هريرة أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أيُّ الأعمال أفضل؟ قال:"الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله" قال: فإن لم أستطع ذلك؟ قال: تُعين صانعاً أو تصنعُ لأخرق" قال: فإن لم أستطع ذلك؟ قال: احبس نفسك عن الشر فإنها صدقة تصدقُ بها عن نفسك".
= (الغرز) ركابُ رحل البعير من جلدٍ، فإذا كان من خشب أو حديد، فهو ركاب - كذا ذكره الجوهري. ٤٧٦١ - البخاري (٦/ ٦) ٥٦ - كتاب الجهاد، ٢ - باب أفضل الناس مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله. مسلم (٣/ ١٥٠٣) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٣٤ - باب فضل الجهاد والرباط. الترمذي (٤/ ١٨٦) ٢٣ - كتاب فضائل الجهاد، ٢٤ - باب ما جاء أي الناس أفضل. (١) أبو داود (٣/ ٥) كتاب الجهاد، ٥ - باب في ثواب الجهاد. ٤٧٦٢ - أبو يعلي (٤/ ٦٢) ورجاله رجال الصحيح. أحمد (٣/ ٣٤٦). ٤٧٦٣ - أحمد (٥/ ١٧١). مجمع الزوائد (٤/ ٢٤١) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات.