٤٥٨٤ - * روى البخاري عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال خالد بن الحارث: "سُئل عبيد الله عن المحصب؟ فحدثنا عن نافعٍ قال: نزل بها النبي صلى الله عليه وسلم وعمرُ وابن عمر".
وعن نافع أن ابن عمر:"كان يصلي بها - عيني بالمُحصَّبِ- الظهر والعصر - أحسبه قال: والمغرب - قال خالد: لا أشك في العشاء - ويهجعُ، ويذكر ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وفي رواية مسلم (١) عن نافعٍ: "أن ابن عمر كان يرى التحصيب سُنَّةً وكان يُصلي الظهر يوم النفر بالحصبة. وقال نافع: قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاءُ بعدهُ".
وفي أخرى (٢) عن سالم: "أن أبا بكرٍ وعمر وابن عمر كانوا ينزلون الأبطح".
وفي رواية الموطأ (٣) عن نافع: "أن ابن عمر كان يُصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمحصب، ثم يدخل مكة من الليل، فيطوفُ بالبيت".
وفي رواية الترمذي (٤): قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ وعمر وعثمان ينزلون الأبطح".
وفي رواية أبي داود (٥) قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظُّهر والعصر والمغرب والعشاء بالبطحاء، ثم هجع بها هجعةً، ثم دخل مكة وطاف، وكان ابن عمر يفعله".
وفي أخرى له (٦): "أن ابن عمر كان يهجعُ هجعةً بالبطحاء، ثم يدخُل مكة، ويزعُمُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك".
٤٥٨٤ - البخاري (٣/ ٥٩٢) ٢٥ - كتاب الحج، ١٤٨ - باب النزول بذي طُوى قبل أن يدخل مكة ... إلخ. (١) مسلم (٢/ ٩٥١) ١٥ - كتاب الحج، ٥٩ - باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر، والصلاة به. (٢) مسلم: الموضع السابق. (٣) الموطأ (١/ ٤٠٥) ٢٠ - كتبا الحج، ٦٩ - باب صلاة المعرس والمحصب. (٤) الترمذي (٣/ ٢٦٢، ٢٦٣) ٧ - كتاب الحج، ٨١ - باب ما جاء في نزول الأبطح. (٥) أبو داود (٢/ ٢١٠) كتاب المناسك، باب التحصيب. (٦) أبو داود: الموضع السابق. (المحصبُ): موضع بمنى، وموضع بالأبطح، والتحصيب: النزول به، والمراد الأبطحُ.