وفي أخرى (١) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمسوها في العشر الأواخر- يعني ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يغلبن عن السبع البواقي" وفي أخرى (٢): "من كان ملتمسها، فليلتمسها في العشر الأواخر" وفي أخرى (٣) قال: "تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر- أو قال: في التسع الأواخر".
٣٩١٩ - * روى ابن خزيمة عن عبد الله بن عمر، سمعت أبي يقول: جاوز أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم السبع الأوسط من رمضان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من كان منكم متحرياً فليتحرها في السبع الأواخر".
٣٩٢٠ - * روى الشيخان عن عائشة (رضي الله عنها) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
وفي رواية (٤) قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور العشر الأواخر في رمضان، ويقول: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
٣٩٢١ - * روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر" وقال حرملة: "فنسيتها".
(١) مسلم: الموضع السابق. (٢) مسلم: الموضع السابق. (٣) مسلم: ص ٨٢٤. (التحري): القصد والاجتهاد في طلب الغرض. (التحين): طلب الحين، وهو الوقت من الزمان. ٣٩١٩ - ابن خزيمة (٣/ ٣٢٧) ٢١٨ - باب: ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بطلب ليلة القدر في السبع الأواخر، وإسناده صحيح. ٣٩٢٠ - البخاري (٤/ ٢٥٩) ٣٢ - كتاب فضل ليلة القدر، ٣ - باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر. مسلم (٢/ ٨٢٨) ١٣ - كتاب الصيام، ٤٠ - باب فضل ليلة القدر. (٤) البخاري: الموضع السابق. ٣٩٢١ - مسلم (٢/ ٨٢٤). (الغوابر): البواقي.