٣٠٨٦ - * روى الشيخان عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات".
وفي رواية (١): كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الدعوات "اللهم إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر، وعذاب القبر، وفتنة المحيا ولممات.
وللبخاري (٢) " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ، يقول:"اللهم إني أعوذ بك من الكسل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من الهرم، وأعوذ بك من البخل".
وفي رواية (٣) الترمذي قال: كثيراً ما كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال".
وفي أخرى (٤) له: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو، يقول:"اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والجبن والبخل، وفتنة المسيح الدجال وعذاب القبر.
وفي رواية (٥) للنسائي، قال: (كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن، كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الرجال" زاد في أخرى بعد (الجبن): (والدين) وفي أخرى: (وضلع الدين).
٣٠٨٦ - البخاري (١١/ ١٧٦) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٣٨ - باب التعوذ من فتنة المحيا والممات. مسلم (٤/ ٢٠٧٩) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء .. إلخ، ١٥ - باب التعوذ من العجز والكسل. (١) مسلم، ص ٢٠٨٠ الموضع السابق. (٢) البخاري، (١١/ ١٧٩) الموضع السابق. (٣) الترمذي (٥/ ٥٢٠) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٧١ - باب. (٤) الترمذي، ٥٢٠، ٥٢١، الموضع السابق. (٥) النسائي (٨/ ٢٦٥) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٢٥ - باب الاستعاذة من ضلع الدين، مع زيادة هذه الروايات. (أرذل العمر) الأرذل من كل شيء: الأدنى الرديء، وأرذل العمر: آخره في حال الكبر والعجز والخرف. (ضلع الدين) الضلع: الاعوجاج، والمعني به: ثقل الدين حتى يميل صاحبه عن الاستواء.