٣٠٣٤ - *روى أبو داود عن سهيل بن أبي صالح (رحمه الله) عن أبيه قال: سمعت رجلاً من أسلم قال: كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أصحابه فقال: "يا رسول الله، لدغت الليلة، فلم أنم حتى أصبحت؟ قال: ماذا؟ قال: عقرب، قال: "أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضرك شيء إن شاء الله".
٣٠٣٥ - * روى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أمسى أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضره شيء، وفي رواية عنده أيضاً: من قال حين تغيب الشمس أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء في ليلته".
٣٠٣٦ - * روى الطبراني عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة".
٣٠٣٧ - * روى الشيخان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح: سبحان الله العظيم وبحمده، مائة مرة، وإذا أمسى كذلك، لم يواف أحد من الخلائق مثل ما وافى".
وفي رواية (١): "لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه".
٣٠٣٨ - * روى الترمذي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
٣٠٣٤ - أبو داود (٤/ ١٣) كتاب الطب، ١٩ - باب كيف الرقي؟ وهو حديث حسن، ورواه مسلم بنحوه. ٣٠٣٥ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٠) وقال الهيثمي: رواها كلها الطبراني في الأوسط وفي الرواية الأولى. محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر ولم أعرفه ورجال الروايتين الأخيرتين ثقات وفي بعضهم خلاف. ٣٠٣٦ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين وإسناد أحدهما جيد ورجاله وثقوا. ٣٠٣٧ - البخاري (١١/ ٢٠٦) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٦٥ - باب فضل التسبيح. مسلم (٤/ ٢٠٧١) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ١٠ - باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. أبو داود (٤/ ٣٢٤) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح. (١) مسلم (٤/ ٢٠٧١) نفس الموضع السابق. ٣٠٣٨ - الترمذي (٥/ ٥١٢) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٦٠ - باب، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.