٢٦٥٠ - * روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: إذا سَرَّكَ أن تعلمَ جهلَ العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين والمائة من سورة الأنعام: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}(١).
٢٦٥٢ - * روى مسلم عن (أبي هريرة) رفعه: "ثلاثٌ إذا خرجن {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ}(٣) طلوعُ الشمس من مغربها، والدجالُ، ودابة الأرض".
٢٦٥٣ - * روى الشيخان عن (أبي هريرة) رفعه: "يقولُ الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنةً، وإذا أراد أني عمل حسنةً فلم يعملهَا،
٢٦٥٠ - البخاري (٦/ ٥٥١) ٦١ - كتاب المناقب، ١٢ - باب قصة زمزم وجهل العرب. (١) الأنعام: ١٤٠. ٢٦٥١ - الترمذي (٥/ ٢٦٤) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٧ - باب "ومن سورة الأنعام" وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. (٢) الأنعام: ١٥١ - ١٥٦. ٢٦٥٢ - مسلم (١/ ١٣٨) ١ - كتاب الإيمان، ٧٢ - باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان. الترمذي (٥/ ٢٦٤) الموضع السابق، وقال: حسن صحيح. (٣) الأنعام: ١٥٨. ٢٦٥٣ - البخاري (١٣/ ٤٦٥) ٩٧ - كتاب التوحيد، ٣٥ - باب قول الله تعالى (يريدون أني بدلوا كلام الله). مسلم (١/ ١١٧) ١ - كتاب الإيمان، ٥٩ - باب إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة لم تكتب.