قام من الليل كبر، ثم يقول:"سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك"، ثم يقول:"الله أكبر كبيراً"، ثم يقول:"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه".
وزاد أبو داود (١) بعد قوله: "غيرك" ثم يقول: "لا إله إلا الله" ثلاثاً. وفي آخر الحديث:"ثم يقرأ". وفي رواية (٢) النسائي مثل رواية الترمذي، وله في أخرى مثله.
١٩٩٩ - * روى أبو داود عن عاصم بن حميد رحمه الله قال: سألت عائشة أم المؤمنين: بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح قيام الليل؟ فقالت: سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا قام كبر عشراً، وحمد الله عشراً، وسبح الله عشراً، وهلل عشراً، واستغفر عشراً، وقال:"اللهم اغفر لي واهدني، وارزقني وعافني، كان يتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة".
٢٠٠٠ - * روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، سمعت دعاءك الليلة، وكل الذي وصل إلي منه أنك تقول:"اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي فيما رزقتني". قال: فهل
(١) أبو داود (١/ ٢٠٦) كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك [اللهم بحمدك]. (٢) النسائي (٢/ ١٣٢) ١١ - كتاب الافتتاح، ١٨ - باب نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة وبين القراءة وهو حديث حسن. وقال الترمذي: قال أكثر أهل العلم: إنما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك" هكذا روي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود. وقال وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب، قال: وفي الباب عن علي، وعائشة، وعبد الله بن مسعود، وجابر، وجبير بن مطعم، وابن عمر. ١٩٩٩ - أبو داود (١/ ٢٠٣، ٢٠٤) كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء. النسائي (٣/ ٢٠٩) ٢٠ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، ٩ - باب ذكر ما يستفتح به القيام، وإسناده حسن. ٢٠٠٠ - الترمذي (٥/ ٥٢٧) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٧٩ - باب. وهو حديث حسن.