أقول: والحديث محمول على التغليظ والتحذير وعلى نوع من الطبع على القلب لا يصل إلى درجة الطبع في حق الكافر.
١٧٠٦ - * روى الطبراني عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين".
١٧٠٧ - * روى أبو يعلى عن ابن عباس قال: من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره.
١٧٠٨ - * روى مالك عن صفوان بن سليم رضي الله عنه: قال مالك: لا أدري أعن النبي صلى الله عليه وسلم، أم لا، إلا أنه قال: من ترك الجمعة ثلاثاً من غير عذر ولا علة، طبع الله على قلبه.
١٧٠٩ - * روى أبو داود عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه- وكانت له صحبة-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه". وعند الترمذي "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه".
١٧١٠ - * روى أبو يعلى عن جابر قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً يوم الجمعة فقال: "عسى رجل تحضره الجمعة وهو على قدر ميل من المدينة فلا يحضر الجمعة، ثم
١٧٠٦ - الطبراني "المعجم الكبير" (١/ ١٧٠). مجمع الزوائد (٢/ ١٩٣) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف عند الأكثرين. ١٧٠٧ - مجمع الزوائد (٢/ ١٩٣) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. ١٧٠٨ - الموطأ (١/ ١١١) ٥ - كتاب الجمعة، ٩ - باب القراءة في صلاة الجمعة، والاحتباء، ومن تركها بغير عذر. وهو حسن بشواهده. ١٧٠٩ - أبو داود (١/ ٢٧٧) كتاب الصلاة، ٢٠٩ - باب التشديد في ترك الجمعة. الترمذي (٢/ ٣٧٣) أبواب الصلاة، ٣٥٩ - باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر وقال الترمذي: حديث حسن. النسائي (٣/ ٨٨) ١٤ - كتاب الجمعة، ٢ - باب التشديد في التخلف عن الجمعة. وهذا الحديث صحيح بشواهده. ١٧١٠ - أبو يعلى (٤/ ١٤٠) وقال: إسناده ضعيف جداً، سفيان بن وكيع ساقط الحديث والفضل بن عيسى الرقاشي منكر الحديث. مجمع الزوائد (٢/ ١٩٣) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله موثقون.