(أأنذرتهم)؛ فأهل الحجاز (١) وأبو عمرو يحققون الأولى ويليّنون الثّانية (٢) وأهل الكوفة (٣) وابن عامر يحققونهما (٤)، ومنهم من يفصل بينهما مع ذلك بالألف. (٥) والثانى كقوله [تعالى](٦)(أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ)(٧)، (أَإِذا مِتْنا) * (٨) و (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ)(٩) وحكمه حكم الذي قبله.
وأما اذا كانتا في كلمتين فعلي ضربين: متفقين ومختلفين، فالمتفقان كقوله [تعالى (١٠)]: (السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ)(١١) و (هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ)(١٢) و (أَوْلِياءُ أُولئِكَ)(١٣) " فحقّق أهل الكوفة وابن عامر الهمزتين معا (١٤)، وحذف أبو عمرو
(١) اشهرهم نافع وابن كثير وشيوخهما وتلاميذهما، انظر: السبعة ٥٣ - ٦٦. (٢) الإقناع ١/ ٣٦١، التبصرة ٢٧٦، التيسير ٣٢، قراءة الحرميين" نافع وابن كثير وأبي عمرو وهشام (٣) أشهرهم عاصم وحمزة والكسائى وشيوخهم وتلاميذهم، إنظر: السبعة ٦٦ - ٧٩. (٤) الإقناع ١/ ١٦١، التبصرة ٢٨١ (٢٨، التيسير ٣٢، وفميها أن قراءة التحقيق لأهل الكوفة وابن ذكوان، أما ابن عامر فلا يحقق إلا إن كانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مثل (أئذا). انظر: التبصرة ٢٨١. (٥) قراءة قالون وهشام وأبى عمرو بتسهيل الثانية وإدخال الألف بين الهمزتين. انظر: الإقناع ١/ ٣٦١، التبصرة ٢٧٦ - ٢٧٧، التيسير ٣٢. (٦) تكملة من (ك). (٧) سورة الأنعام ١٩. (٨) سورة المؤمنين ٨٢، وفي سورة الصافات ١٦، ٥٣، وق ٣. (٩) سورة ص ٨. (١٠) تكملة من (ب) (١١) سورة النساء ٥ (١٢) سورة البقرة ٣١. (١٣) سورة الأحقاف ٣٢. (١٤) التبصرة ٢٨٩، الإقناع ١/ ٢٧٨، التيسير ٣٣، السبعة ١٤٠.