الأوّل، ذكر منها ستّة عشر حرفا لا يكاد يوجد غيرها (١)، ومنها: التّبيان والتّلقاء.
[النوع السابع]
إذا كثر وجود الشيء بالمكان، وعرف به، قيل فيه: مفعلة، بالفتح، نحو قولهم: أرض مسبعة ومأسدة، ومذأبة (٢)، ومحياة، ومفعاة، ومقتأة ومبطخة (٣). قال سيبويه:(ولم يجيئوا بنظير هذا فيما جاوز ثلاثة أحرف، من نحو الضّفدع والثعلب؛ كراهة أن يثقل عليهم)(٤) فلو قست على الثلاثىّ لقلت فى الثعلب: أرض مثعلبة، وفى العقرب: معقربة (٥)
(١) كذا قال السيرافى (السيرافى النحوى ٢٢٣) وانظر المخصص ١٤/ ١٩٠، وشرح الشافية ١/ ١٦٧، وذكر ابن خالويه تسعة عشر حرفا (ليس فى كلام العرب ٢٧٨ - ٢٧٩)، وزاد على ذلك السيوطى فى المزهر ٢/ ١٣٨ - ١٣٩. (٢) الكتاب ٢/ ٢٤٩، السيرافى النحوى ٢٤٦، المخصص ١٤/ ١٩٨، المفصل ٢٣٩. (٣) المفصل ٢٣٩، شرحه ٦/ ١٠٩ - ١١٠. (٤) الكتاب ٢/ ٢٤٩. (٥) الكتاب ٢/ ١٢٤٩، السيرافى النحوى ٢٤٦.