ويجيء مضارعه على يفعل بالفتح، ومصدره على فعل، نحو: حميت الشمس حميا، وعلى فعل، نحو: غضب غضبا، وهو الغالب عليه، وعلى فعل، نحو ضحك ضحكا، وعلى فعالة، نحو: زهد زهادة، وعلى فعل، نحو: ضحك ضحكا، مخفّف (١)، وعلى فعل، نحو: شبع شبعا، وعلى فعل، نحو: زهد زهدا، وعلى فعلة، نحو: شهب شهبة وما جاء من مضارعه على يفعل ويفعل (٢) شاذا (٣) نحو: ييئس ويفضل، فمحمول على يفعل.
الفرع الثاني: في المتعدّي.
ويحيء مضارعه على يفعل كثيرا، ويفعل قليلا.
أمّا يفعل فمصدره على فعل، نحو: حمد حمدا، وهو الغالب عليه (٤)، وعلى فعل، نحو: عمل عملا، وعلى فعلة، نحو: رحم رحمة، وحكى ابن السرّاج: رحمة، بالفتح (٥). [وعلى فعال، نحو: سمع سماعا (٦)]، وعلى
(١) التخفيف نقل حركة العين إلى الفاء وتسكين العين. (٢) ك: وفيعل. وهذا تصحيف. (٣) ب: فشاذا. وانظر ما سبق ص ٤٠٠. (٤) الأصول ٢/ ٤٣٤ (ر) (٥) الأصول ٢/ ٤٣٤ (ر)، الموجز ١٣١، وفى التكملة ٢١٣ دون نسبة. وقد سبقه سيبويه فى الكتاب ٢/ ٢١٦ فقال: (وقالوا: رحمته رحمة كالغلبة). (٦) تكملة من (ب)