وهو يخص الأسماء دون الأفعال والحروف، وكل الأسماء تجمع إلا ما استثنيناه في مقدمة باب التثنية (٢).
وما يجمع منها فهو على ضربين:
(ضرب)(٣): يجرى في إعرابه مجرى التثنية بالحروف، وله لقبان:
أحدهما الجمع السالم، والثاني: الجمع الذي على حد التثنية.
(وينقسم قسمين)(٣):
أحدهما: خاص، وهو ما كان مقصورا على المذكّر.
والثانى: متوسط، وهو ما كان مقصورا على المؤنّث.
وضرب يجرى في إعرابه مجرى الواحد بالحركات، وهو الجمع المكسّر (وهو عام في الغالب)(٣).
وينقسم الجمع باعتبار آخر ثلاثة أقسام:
جمع في اللّفظ والمعنى (٤): وهو المقصود بالذّكر هاهنا.
وجمع في المعنى دون اللّفظ، وهو كل ما لم يكن له واحد من لفظه، نحو: قوم، ورهط (٥)، ومنه قوله تعالى: * وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها * (٦)، فالنعمة مفردة في اللّفظ مجموعة في المعنى.
(١) هذا التعريف لم أجده عند غير المؤلف رحمه الله تعالى. وهو تعريف غير دقيق، فقوله: (ضم غير المفرد) يشمل المثنى والجمع. (٢) ص: (٢٢١). (٣) تكملة من (ب). (٤) ك: فيها زيادة لا داعي لها وهي قوله (جمع فى الذكر والمعنى). (٥) وهو اسم الجمع. (٦) سورة إبراهيم: ٣٤.