التّجارة، والخياطة، والحياكة، وقد فتحوا أوّل بعضها مع الكسر، نحو: الولاية، والدّلالة، والوكالة (٣).
[النوع الخامس ما كان منها على فعلان، بالفتح]
فلما اشتمل على الاضطراب والتّحرّك (٤)، نحو:
النّزوان (٥)، والنّقزان (٦)، والعسلان (٧)، والغليان، والغثيان (٨)، قال سيبويه:(وأكثر ما يجيء الفعلان فى هذا الضّرب، ولا يجيء فعله يتعدّى الفاعل إلّا أن يشذّ شيء منه، نحو: شنئته شنانا)(٩)، ولا نعلم غيره (١٠).
(١) الإيالة: السياسة. (٢) مما دل على صنعة (الكتاب ٢/ ٢١٧) أدب الكاتب ٥٨٢). (٣) أدب الكاتب ٥٥٠. (٤) الكتاب ٢/ ٢١٨، السيرافي النحوي ٨٠، المخصص ١٤/ ١٣٨. (٥) النّزوان: الوثب. (٦) النّقزان: الوثب أيضا. (٧) عسلان الرمح: اهتزازه وتحرّكه. (٨) في النسختين: الغشيان، والصحيح ما أثبتّه؛ لأنّ فيه اضطرابا، وهو مثال سيبويه، والمؤلف رحمه الله قد نقل جميع أمثلته هذه من الكتاب ٢/ ٢١٨. (٩) الكتاب ٢/ ٢١٨. (١٠) قاله السيرافى (السيرافي النحوي ٨١).