أمّا الثلاثىّ: فإذا لم يكن فيه زيادة وصغّرته استوت أوزانه العشرة في فعيل، نحو: فليس، وفريس، وكنيف، وعضيد، وجميل، وعنيب، وأطيل وقفيل، وصريد، وطنيب.
فإن كان مضاعفا أظهرت تضعيفه؛ لتوسّط ياء التصغير بين الحرفين، نحو: مدّ (١) ومديد، ودن (٢) ودنين، وبر وبرير،
وأمّا الرّباعىّ فإذا لم يكن فيه زيادة وصغرته استوت أوزانه الستة فى فعيعل، نحو: جعيفر، وزبيرج، ودريهم، وبريثن، وقميطر، وجنيدب، ويلحق به ما كان على وزنه بزائد صحيح، نحو: أحمد، وأصغر، وأفكل، ونرجس، ومحسن ومكرم، ومطرف (٣).
فإن كان الرباعى مضاعفا لم يظهر التضعيف، نحو: مدقّ (٤) ومسنّ تقول: مديقّ ومسينّ. فتجمع فيه بين ساكنين كما فعلت بمداقّ ومسانّ، ومثله أصمّ وأصيمّ (٥).
وأما الخماسى فإذا صغرته - على استكراهه - استوت أوزانه الخمسة فى فعيعل، نحو: سفيرج، وقريطع، وقذيعم، وجحيمر، وهنيدل (٦).
(١) فى الصحاح (٢/ ٥٣٧) (بالضم: مكيال، وهو رطل وثلث عند أهل الحجاز، ورطلان عند أهل العراق، والصاع أربعة أمداد). (٢) الدّنّ: ((ما عظم من الرواقيد (جمع راقرد وهو إناء خزف مستطيل مقعّر) وهو كهيئة الجرة الضخمة إلّا أنّه أطول، مستوى الصنعة فى أسفله كهيئة قوس البيضة). انظر اللسان: (دنن). (٣) قال الجوهرىّ فى الصّحاح (طرف) (٤/ ١٣٩٤): (والمطرف والمطرف: واحد المطارف وهى أردية من خز مربعة، لها أعلام، قال الفراء: وأصله الضمّ؛ لأنه في المعنى مأخوذ من أطرف أي: جعل في طرفيه العلمان، ولكنهم استثقلوا الضمّة فكسروه). (٤) بضمتين أو بكسر الميم وفتح الدال. انظر: الصحاح (٤/ ١٤٧٦). (٥) انظر: الكتاب (٢/ ١٠٧). (٦) تصغير: سفرجل، وقرطعب، وقذعمل، وجحمرش، وهندلع على التوالى، والقذعمل: الضخم من الإبل.