وزعم الخليل: أنّ هجان للجماعة بمنزلة ظراف (٣). وعلى فعائل، قال ابن السّرّاج: شمال وشمائل (٤)، فجعله وصفا، ولا تدخله هاء التأنيث (٥).
[الضرب السابع: أفعل]
ويجمع على فعل، نحو: أحمر وحمر، وأصفر وصفر، ولا يثقّل إلا فى الشعر (٦)، كقوله:
جرّدوا كلّ وراد وشقر (٧)
جمع أشقر، فأما أبيض وبيض فكسروا أوله لأجل الياء.
وعلى فعلان، بالضم، نحو: أحمر وحمران، وأسود وسودان، وأبيض وبيضان. وعلى فعال، نحو: أبرق وبراق (٨)، وقيل: هو جمع برقاء (٩).
(١) دلاص: ليّن وبرّاق. (٢) انظر: الكتاب (٢/ ٢٠٩)، والأصول (٢/ ٣٨٦) (ر)، والتكملة (١٨٧). (٣) انظر الكتاب (٢/ ٢٠٩). (٤) قال فى الأصول (٢/ ٣٧٨) (ر): (وقد جاء فى شمال شمائل على الزيادة، وقالوا: أشمل). (٥) انظر: الأصول (٢/ ٣٨٦) (ر). (٦) انظر: الكتاب (٢/ ٢١١)، والأصول (٢/ ٣٨٨) (ر). (٧) عجز بيت صدره: أيّها الفتيلن فى مجلسنا وهو من قصيدة لطرفة بن العبد البكرىّ. ورواية الديوان: (جرّدوا منها ورادا وشقر). (ديوانه: ٨٢). ويروى: «بجياد من وراد وشقر». قوله: (جردوا) أى ألقوا عن الخيل جلالها وأسرجوها استعدادا للقتال. (وراد): جمع ورد وهو من الخيل ما كان بين الكميت والأشقر. والبيت فى: إيضاح شواهد الإيضاح - للقيسى (ق ١٩٢)، التكملة (١٩٠)، شرح المفصل - لابن يعيش (٥/ ٦٠)، الغرة - لابن الدهان (٢/ ١٧١ آ)، المحتسب (١/ ١٦٢)، مختارات ابن الشجرى (١٥٩)، المصباح فى شواهد الإيضاح (٢٦٨ آ). (٨) ك: وعلى فعلال، نحو: أبرق وبرّاق. (٩) قال ابن الدهان - فى الغرة (٢/ ١٧١ ب): (وقد شبهوا الهمزة بتاء التأنيث فقالوا: برقاء وبراق كما قالوا: جفنة وجفان)، وانظر: لسان العرب (برق)، والتكملة (١٩١).