وتكون فيه فاء، وعينا، ولاما، واسما، وفعلا، فالفاء، نحو: خبر وخبر، والعين نحو: فخر وفخر، واللّام، نحو: سلخ وسلخ.
الثّانى: حذفها:
وقد حذفت من: بخّ، مشدّدة، فقالوا: بخ (١)، وليس لها في الزيادة والبدل حظّ، فأمّا قولهم: خمص الجرح، في: حمص، إذا ذهب ورمه (٢)، فليست فيه بدلا، وإنّما هما لغتان (٣).
[الحرف السابع عشر: الحاء: ولها ثلاثة أحكام]
وتكون فيه فاء، وعينا، ولاما، اسما، وفعلا، فالفاء، نحو: حذر وحذر، والعين، نحو: سحر وسحر، واللام، نحو: سرح وسرح.
الحكم الثّانى: في إبدالها:
وقد أبدلت من الخاء فيما أنشده ابن الأعرابيّ (٤).
ينفخن منه لهبا منفوحا ... لمعا يرى لا ذاكيا مقدوحا (٥)
(١) التصريف الملوكي ٧٠، الكتاب ٢/ ١٢٣، المقتضب ١/ ٢٣٤، الأصول ٢/ ٦١٠ (ر). (٢) نقله ابن السكيت في الإبدال ٩٩ وابن جني في سر الصناعة ١/ ١٩٩، نقلاه عن أبي زيد. (٣) قاله ابن جني في سر الصناعة ١/ ١٩٩. (٤) قاله ابن جني في سر الصناعة ١/ ١٩٦. (٥) لم أعثر على قائله قوله: (ذاكيا) أى: مشتدّ اللهب. والبيتنان في: سر الصناعة ١/ ١٩٦، شرح الشافية ٣/ ٢٠٠، شرح شواهد الشافية ٤٢٠، اللسان (ذكا).