الرّجال والسّباع، ولم يتجاوزوه، وهذا الضرب أقلّ من الّذي قبله (١).
[الضرب الخامس: فعل - بكسر الفاء وسكون العين]
ويجمع فى القلة على أفعال مطردا، نحو: حمل وأحمال، وجيد وأجياد، وعلى أفعل قليلا، نحو: ذئب وأذؤب، وقالوا: ضرس وأضرس، وقدح وأقدح.
ويجمع فى الكثرة على فعول، نحو: حمل وحمول، وديك وديوك.
وعلى فعال، نحو: زقّ وزقاق، وبئر وبئار.
وعلى فعال - بالضم - قالوا: ظئر وظؤار، وقيل: هو اسم الجمع (٢).
وعلى فعله، بكسر الفاء وفتح العين" نحو: قرد: وقردة، وديك وديكة.
وعلى فعلان، بالضم، نحو: ذئب وذؤبان،
وعلي فعلان، بالكسر، نحو: صنو وصنوان.
وعلي فعيل قالوا: ضرس وضريس وربما اقتصر في هذا الباب علي جمع القلة نحو: شبر وأشبار، وطمر وأطمار (٣)، ورجل وأرجل.
وربما اقتصروا فيه علي الكثير قالوا: شسع (٤) وشسوع.
[الضرب السادس: فعل، بكسر الفاء وفتح العين.]
ويجمع في القله على أفعال مطردا نحو ضلع وأضلاع وقمع وأقماع وعلى أفعل شاذا، قالوا ضلع وأضلع.
ويجمع في الكثير علي فعول نحو: ضلوع، وهو قليل، لأنهم قلّما يتجاوزون فيه جمع القلّة.
[الضرب السابع: فعل، بكسر الفاء والعين،]
نحو إبل، وجمعه: آبال، استعنوا به عن جمع الكثرة، لقلّته، [وقال غير
(١) قاله سيبويه فى الكتاب (٢/ ١٧٩).
(٢) انظر التسهيل - لابن مالك (٢٨١)، توضيح المقاصد والمسالك للمرادي (٥/ ٧٥)، وارتشاف الضرب (١/ ٨٠ ب).
(٣) قاله سيبويه - في الكتاب (٢/ ١٧٩): والطّمر هو الثوب الخلق.
(٤) شسع النعل: قبالها الذي يشد إلي سيرها.