وعلى فعائل - للمؤنّث، نحو: عجوز وعجائز، ولا يجمع فعول جمع السلامة مذكّرا ولا مؤنّثا (١). ويستوى فى واحده المذكّر والمؤنّث، تقول: رجل صبور وامرأة صبور، فأما عدوّة فمحمول على صديقة (٢).
وقد جاء فعول للواحد والإثنين والجميع كقوله تعالى: * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ * (٣) وقد حمل عليه فعيل، كقوله تعالى: * وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرُونَهُمْ * (٤).
[الضرب الخامس: فعال، بفتح الفاء،]
ويجمع فى القلة على أفعال، نحو: جواد وأجواد، وفى الكثرة على فعلاء، نحو: جبان وجبناء. وعلى فعال، نحو (٥):
جواد وجياد، وعلى فعل ساكن العين، ويختص بالمعتل، نحو: جواد وجود، ونوار ونور. وعلى فعل بالضم، نحو: صناع وصنع، وكأنّ الذى قبله مخفف منه، وهو قليل فى وصف المذكر (٦)، ولا يدخل فى مؤنثه الهاء (٧)، ولا يجمع جمع صحة لمذكر ولا مؤنث (٨)