وقولهم: (برئت إليك من خمس وعشرى النّخاسين) (١)، وما حكي عنهم من لغاتهم، مثل: (رأيت التّيميّ تيم عديّ) (٢) و (مرحبك الله ومسهلك) (٣) وغيرها.
[الشواهد الشعرية]
زخر الكتاب بشواهد شعرية بلغت سبعة وأوربعين وسبعمائة شاهد، ولم يكن المؤلف مهتما بتوثيق شواهده
الشعريّة بنسبتها إلى قائليها، فمن هذا العدد الكثير لم ينسب إلا أبياتا قليلة منها:
قول لبيد:
ألا تسألان المرء ماذا يحاول ... أنحب فيقضى أم ضلال وباطل (٤)
وقول عديّ بن زيد:
أبلغ النّعمان عنّي مألكا ... أنّه قد طال حبسي وانتظاري (٥)
وقول العجّاج:
فخندف هامة هذا العألم (٦).
وقول الأعشى:
............ ... ولا تعبد الشيطان والّله فاعبدا (٧)
(١) ٢/ ٥٠٠.(٢) ٢/ ٣٥٧ - ٣٥٨.(٣) ٢/ ٦٨٥.(٤) (ص: ٤٣١).(٥) (ص: ٥٥٨، ٦٧٦).(٦) (ص: ٦٥٣).(٧) (ص: ٦٦٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute