النوع الأول: أن يكون محذوف الفاء، نحو: عدة، وزنة، وشية، فتعيد إليه المحذوف تقول: وعيدة، ووزينة ووشيّة، ولك أن تبدل من الواو همزة، فتقول: أعيدة (١).
النوع الثاني: أن يكون محذوف العين، نحو: مذ، وسل، إذا سمّيت به، وسه، وهو كالأوّل في الإعادة، تقول: منيذ، وسؤيل وستيهة، ومن قال: سال يسال فلم يهمز قال: سويل بالواو (٢).
النوع الثّالث: أن يكون محذوف اللام، وهو ضربان (٣):
الأول: ما لحق أوّله همزة وصل، نحو: ابن واسم واست، فتعيد محذوفه فى التصغير، وتحذف همزته، تقول: بنيّ وسميّ وستيهة (٤).
والآخر: ما ليس فى أوله همزة وصل، وهو قسمان:
أحدهما: لم يعوض من محذوفه، نحو: يد، ودم، وشفة، وحر، وحكمه حكم ما قبله في الإعادة، تقول: يديّة، ودمىّ، وشفيهة (٥)، وحريح، «(٦) ومن قال في سنة: سانيت قال: سنيّة، ومن قال سانهت:
قال: سنيهة (٦)» وكذلك في عضة: عضيّة، وعضيهة (٧).
والقسم الآخر: ما عوّض من محذوفه، نحو: بنت وأخت، فتحذف التاء التى صارت عوضا عن اللام المحذوفة، وتعيد اللام، فتقول: بنيّة وأخيّة
(١) قال سيبويه في الكتاب (٢/ ١٢١): (وإن شئت قلت: أعيدة وأزينة وأشيّة؛ لأن كل واو تكون مضمومة يجوز لك همزها). وانظر: الأصول (٢/ ٤٠٩) (ر). (٢) انظر: الكتاب (٢/ ١٢٢)، والأصول (٢/ ٤٠٩) (ر). (٣) انظر: التكملة (١٩٩). (٤) انظر: الكتاب (٢/ ١٢٤)، والمقتضب (٢/ ٢٦٩)، والأصول (٢/ ٤١٠) (ر)، والتكملة (١٩٩). (٥) انظر: الكتاب (٢/ ١٢٢)، والأصول (٢/ ٤٠٩) (ر)، والتكملة (١٩٩). (٦) نص من الكتاب (٢/ ١٢٢)، والأصول (٢/ ٤٠٩) (ر). (٧) انظر: المصدرين السابقين.