أمّا الثلاثيّ: فإنّك تبدل من كسرة عينه فتحة، فتنقلب ياؤه للفتحة قبلها ألفا، ثم تقلب الألف في النسب واوا؛ قياسا على رحى، تقول في عم وشج من العمى والشجا: عمويّ وشجويّ (١).
وأمّا الرّباعيّ، نحو: قاض وغاز ومعط، فلك فيه مذهبان:
أحدهما - وهو الأحسن الأكثر - أن تحذف الياء ثم تنسبه، فتقول: قاضيّ، وغازيّ، ومعطيّ.
والثاني: أن تقلب الياء واوا، وتفتح الحرف الّذي قبلها، فتقول:
قاضويّ (٢)، وغازويّ (٣)، ومعطويّ، وقد جاء الوجهان في الشعر، قالوا:
(١) الكتاب (٢/ ٧٢)، والأصول (٢/ ٤١٧) (ر)، والتكملة (٥٥). (٢) انظر: التكملة (٥٥). (٣) ك: الكلمة معادة. (٤) للأسود بن يعفر النهشليّ، من قصيدة مطلعها: قد أصبح الحبل من أسماء مصروما ... بعد ائتلاف وحب كان مكتوما ديوان الأسود بن يعفر: ٥٩، ٦٠). وفى ديوانه وفي المفضّليّات وفي الخزانة روي: (تخيّرها الحانون) وحينئذ لا شاهد فيه. قوله (ريقتها) آي: لعابها، و (الكرى): النوم، و (اغتبقت): أي شربت بالعشي. و (صرفا) أي خمرا غير ممزوج بماء. و (الحانيّ) الخمّار. ولخراشة بن عمرو العبسي بيت يتفق مع هذا البيت في الصدر وعجزه: من مستكنّ نماه النحل في النيق انظر: الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (٣/ ٣٨٦). والشاهد في البيت قوله: (الحانيّ) فقد نسب إلى حان - بحذف الياء من الاسم المنقوص. انظر: الأصول (٢/ ٤١٨) (ر). والبيت في: خزانة الأدب (٢/ ٣٥)، شرح المفضليات (٣/ ١٣٩٤)، المفضليات (٤١٨).