ولا تخلو أن تكون الواو: فاء، أو عينا، أو لاما. أمّا المعتلّ الفاء فإنّ فاءه تثبت، وتسقط، وتقلب؛ فثبوتها نحو: وعد، وسقوطها نحو:
يعد، وقلبا نحو: أقّتت (١)؛ ولا تخلو أن تكون في: فعل، أو فعل، أو فعل.
أمّا فعل فيلزم حذف فائه في المستقبل لوقوعها بين [ياء (٢)] وكسرة، نحو: وعد يعد (٣)، ووفد يفد، ويحمل باقى أحرف المضارعة على الياء، نحو: أعد، ونعد، وتعد، فأمّا وضع يضع، فتقدير مستقبله الكسر؛ ولذلك حذفت فاؤه، وإنّما فتح لحرف الحلق (٤)، وأمّا فعل وفعل فثبت فاؤهما في المستقبل، نحو: وجل يوجل، ووضؤ يوضؤ (٥)، فأمّا ولي
(١) انظر ص ٤٩٣. (٢) تكملة من (ب). (٣) التكملة ٢٤٦، المفصل ٣٧٥. (٤) الكتاب ٢/ ٣٣٣، المفصل ٣٧٥. (٥) التكملة ٢٤٧.