ولا يجمع في القلة إلا جمع الصحة مفتوح العين، نحو جفنة وجفنات، وقد سكنت في الشعر (١). ويجمع في الكثرة علي فعال نحو: جفنة وجفان، وروضة ورياض، ظبية وظباء، وركوة وركاء.
وعلي فعول نحو: بدرة، وبدور، وعلي فعل، بكسر الفاء وفتح العين نحو هضبة وهضب، وخيمة وخيم، وكوّة وكوى (٢).
وعلي فعل، بضم الفاء وفتح العين، نحو: غرضة (٣) وغرض وقرية وقري ودولة ودول، وقد يقتصر علي بعض هذا الضرب بالألف، والتاء، وقالوا:
(١) انظر (١٠٣) وقال الصيمرى في التبصرة والتذكرة (٢/ ٦٤٨: (وتفتح الثانى منه إذا كان اسما، وتتركه علي سكونه إن كان صفة للفرق بينهما)، وقال المبرد في المقتضب (٢/ ١٩٢): وقال قوم: بل حرك لأنه لا يلتبس بالمذكر، لأنه لا يكون إلا في الإناث، ولو أسكنه مسكن علي أنه صفة كان مصيبا). (٢) قال الفراء في المنقوص والممدود، ١٢: (يجمعون الكوّة كواء وكوى، فيمدون ويقصرون، ومنهم من يقول" الكوّة، وكأنّ قصرهم الكوى أخذوه من لغة كوّة). (٣) الغرض: النقصان في الإناء عن الملء. (٤) أنشد سيبويه - في الكتاب: ٢/ ١٨٨. يقوّم تارات ويمشي تيرا).