إذا كان المدغم فى كلمتين كتب مفصولا؛ نحو: هلّ رأيت، وقد تّاب وإن كان في كلمة واحدة وكانا من جنس واحد، أو كان أحدهما يوجب قلب الآخر، كتب حرفا واحدا مشددا، نحو: شدّ وعبّ (٢)، ونحو: طيّ وسيّد (٣) وإن لم يكونا مثلين كتبا على صورتهما، نحو الرّاكب والطّالب.
[الفصل العاشر فى نوادر من الكتابة]
كتبوا إحديهما بالياء وحقها أن تكتب بالألف (٤). وكتبوا" يا وخيّ بالواو؛ كيلا تلتبس ب" يا أخي (٥) " وكتبوا تاء التّأنيث فى آخر الأسم هاء وإذا اتّصلت كتبوها تاء، نحو: صلاة، وصلاتك، ومنهم من كتبها مع المضاف المظهر تاء، ونحو: صلات زيد (٦)، وكتبوا فى المصحف.
(١) انظر: الغرة لإبن الدهان ٢/ ٣٣٦ أ - ب. (٢) مثالان لما أصله حرفان متماثلان أصليان. (٣) مثالان لما أصله حرفان صارا متماثلين بعد قلب الواو ياء. (٤) الغرة ٢/ ٣٣٦ ب. (٥) أدب الكتاب ٢٥١، الغرة ٢/ ٣٣٦ ب. (٦) أدب الكتاب ٢٥٠ - ٢٥١، الغرة ٢/ ٣٣٦.