عليكى، ومنكى، وضربتكى (١)، وبعد لام المعرفة عند التذكّر إذا نسيت الاسم، فتقف مستذكرا، فتأتى بالياء؛ تشبيها بالقافية المجرورة، فتقول: قام ألى، تريد: الغلام، أو الرجل، وغيرهما (٢).
فأمّا الياء فى صيصية (٣) وقوقيت ونحوه، من المضاعف؛ فإنّها أصل للتضعيف (٤).
[الحكم الثالث: فى إبدالها.]
وتبدل من ثمانية عشر حرفا إبدالا مطّردا، وغير مطّرد، وهى: الهمزة والألف، والياء، والتاء، والثاء، والجيم، والدال، والراء، والسين والصاد، والضاد، والعين، والكاف، واللام، والميم، والنون، والهاء والواو (٥).
والمطّرد منها ثلاثة أحرف: الهمزة، والألف، والواو.
أما الهمزة فأبدلت منها ساكنة، ومتحركة، إذا انكسر ما قبلها، وهى على ضربين:
أحدهما: أن يكون من جنسها، ويلزم به القلب، نحو:
إيمان، وإيلاف، وجاء.
(١) سر الصناعة ٢٢٣ أ. (٢) المصدر السابق. (٣) هى شوكة الحائك الي يسوى بها بين السّداة واللحمة. (٤) المنصف ١/ ١١١، التكملة ٢٣٥. (٥) سر الصناعة ٢١٢ أ.