وفي لَفْظٍ مِن عِنْدِ الزُّبير بن بكَّار، لمَّا قَدِمَ - صلى الله عليه وسلم - وُعِكَ أَصْحَابُهُ فَخَرجَ يَعُودُ أبا بكْرٍ - رضي اللّه عَنْهُ - فوجَدَهُ يَهْجُرُ فقالَ: يا رَسُول الله:
(١) الأبيات في البخاري حديث رقم (١٨٨٩)، ومسلم في كتاب الحج (٨٦)، و (الموطأ) (٨٩٠). ومَجنَّة: بلد على أميال من مكة. وقال الأصمعي: مَجنَّة: جبل لبني الدؤل خاصة بتهامة بجنب طفيل. معجم البلدان ٥/ ٥٩ و ٣/ ٣١٥. وذكر الأستاذ البلادي: أن مَجنَّة هي بحرة، البلدة المعروفة بين مكة وجدة. معجم معالم الحجاز ٥/ ١٠ - ٢٣٢. وشامة وطفيل: جبلان قرب مكة. (٢) الجُحْفَة: موضعٌ بين مكة والمدينة وهي ميقات أهل الشام، تبعد ٢٢ كلم جنوب شرق مدينة رابغ. معجم معالم الحجاز ٢/ ١٢٢ - ١٢٦. (٣) أخرجه البخاري، في فضائل المدينة، باب كراهية النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تعرى المدينة، رقم: ١٨٨٩، ٤/ ١١٩، ومسلم، مختصرًا، في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها، رقم: ١٣٧٦، ٢/ ١٠٠٣، ومالك، في الجامع، باب ما جاء في وباء المدينة، رقم: ١٤، ٢/ ٨٩٠ - ٨٩١. (٤) الإصابة ٢/ ٢٤٧، مع اختلاف الترتيب.