السُّواج (٣)، بالضمِّ وآخره جيم: جبلٌ من جبال ضَرِيَّة تأوي فيه الجنُّ، وهو لغَنيّ (٤)، ويقال له: سُواج طِخْفَةَ.
سُوارق: وادٍ قرب السُّوارقية، من نواحي المدينة.
السُّوارقية، بفتح أوَّله وضمه، وبعد الرَّاء قافٌ، وياء النسبة، ويقال له: السُّويرقية مصغَّرة: قريةُ أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بين مكة والمدينة (٥)، وهي نجدية، وكانت لبني سُليم، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يدخلها فسأله؟ فقال: اسمها معيصم?. فقال: هي كذلك [معيصم](٦) فهي كذلك، لا يُنال منها إلا الشيء اليسير من النَّخل والزَّرع.
وقال عرَّامٌ (٧): السوارقية قرية غنّاءُ كبيرة (٨)، كثيرة الأهل، فيها مسجدٌ ومنبر، وسوق، يأتيها التجار من الأقطار، لبني سُليم خاصة، ولكل بني سليم
(١) هي جزيرة أقور، بين دجلة والفرات. معجم البلدان ٢/ ١٣٤. (٢) قَرْمِيسين: بلد بينه وبين همذان ثلاثون فرسخاً. معجم البلدان ٤/ ٣٣٠. (٣) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ١٨٩): أن الجبل لايزال معروفاً، ويسمى (سواج الخيل) أيضاً، جبل أسود عظيم، يشاهده المتوجه من طريق القصيم إلى مكة بعد إمرة، عن بعد، وهناك سواج المردمة جبل آخر جنوب النير. (٤) غنيٌّ: قبيلة، منسوبة إلى غني بن أعصر. انظر نسبه في أنساب الأشراف ١٣/ ٢٤٩. (٥) وهي ما زالت معروفة بهذا الاسم. وانظر: كتاب الأماكن ص ٣٣٩. (٦) سقط في الأصل، والمثبت من معجم البلدان ٣/ ٢٧٦. (٧) في رسالته ص ٤٣١. (٨) قوله: كبيرة، ليس في رسالة عرام، ولعلَّه من نسخة أخرى.