القَائم، كصاحب: مالٌ كان بالمدينة لبعض بني أُنيف (١).
القَارُ: قريةٌ من قرى المدينة الشريفة. قاله الصَّاغاني في (العباب)(٢).
القَاحَةُ، بفتح الحاء المهملة بعدها هاءٌ بمعنى الباحة، وقَاحَةُ الدَّار وباحتُها: وسطها، وهي اسمُ مدينةٍ على ثلاث مراحل من المدينة قبل السُّقيا بنحو ميلٍ.
قال عرَّام (٣): وفي ثافل الأصغر -وهو جبلٌ- (٤): في جوفه دوَّار يقال له: القاحة، وفيها بئران عذبتان غزيرتان.
وروي بالفاء وبالجيم.
وفي حديث الهجرة (٥): القاحة والفاجة، والقاف أشهر وأكثر.
القاعُ: ما انبسط من الأرض الحُرَّةِ (٦) السَّهلة الطين، وهي مستويةٌ ليس بِها احديدابٌ ولا تطامن (٧)، وهي بالمدينة الشريفة أُطُمٌ من آطامها يقال له:
(١) في قبلة قباء من المغرب. الوفاء ٤/ ١٢٨٤. (٢) العباب: قور. (٣) رسالة عرام ص ٤٠١. (٤) في الأصل تداخل هاهنا حيث أعيد تفسير مادة (القائم)، والتصويب من رسالة عرّام ص ٤٠١. (٥) في سيرة ابن هشام ٢/ ١٣٣: قال ابن إسحاق: ثمَّ أجاز بهم الفاجة، ويقال: القاحة، فيما قال ابن هشام. وفي المعالم الأثيرة ص ٢٢١: والقاحةُ وادٍ يبلغ طوله تسعين كيلاً، ومن روافده الفاجة، وهي بين المدينة والجحفة، ولكنها خربت. مختصراً. (٦) الحرة: الطَّيبة. القاموس (حرر) ص ٣٧٤. (٧) تطامن: انخفاض، لسان العرب (طمن) ١٣/ ٢٦٨. ووقع في الأصل: (يطامن) وهو تحريف.