وصوتُ شمالٍ، زعزعَتْ بعد هَدْأةٍ … ألاءً وأسباطاً، وأرطى من الحبلِ
أحبُّ إلينا من صياح دجاجةٍ … وديكٍ، وصوتِ الريح في سَعَفِ النَّخلِ
فيا ليتَ شعري هل أبيتنَّ ليلةً … بجمهور حُزوى حيث ربّبني أهليِ
وأضاف زهير إليه شيئاً آخر وثناه، فقال (٢):
كم للمنازلِ من عامٍ، ومن زَمَنِ … لآل سلماء، بالقُفَّينِ فالرُّكُنِ
والقف أيضاً: موضع بأرض بابل.
القِلادة، بلفظ قِلادة العُنق: جبلٌ من جبال القَبَليَّة.
قَلَهِيٌّ، بفتح القاف، واللام، وكسر الهاء، [والياء](٣) المشدَّدة: حفيرةٌ (٤) قرب المدينة لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، بها اعتزل سعدٌ النَّاس بعد قتل عثمان رضي الله عنه، وأمر أن لا يُحدَّث بشيءٍ من أخبار النَّاس
(١) عند ياقوت: (الرمل). (٢) ديوان زهير بن أبي سلمى ص ١٠٥، العباب (قفّ) ص ٥١٧، معجم البلدان ٤/ ٣٨٤، وفي (الديوان): (فالقُفَّينِ فالرُّقن)، وهما موضعان. (٣) ما بين معقوفين ساقط من الأصل، وهو من معجم ما استعجم ٣/ ١٠٩٣، الوفا ٤/ ١٢٩٢، وانظر القاموس (قله) ص ١٢٥١، حيث قال: وقلهيّا. محركة مشددة الياء: كمرحيّا وبرديّا. (٤) الحفيرة: البئر الموسعة فوق قدرها. اللسان (حفر) ٤/ ٢٠٤.