عَسِيَّةُ: موضعٌ بناحية معدن القَبَلِية (١). ويروى: غَشيَّة، بالغين والشين المعجمتين.
العُشُّ، بالضَّمِّ للغُراب وغيره. وذو العُشِّ: وادٍ من أودية عقيق المدينة.
قال القتَّال الكلابيُّ (٢):
كأنَّ سحيقَ الإثمدِ الجَوْنِ أقبلَتْ … مدامعُ عُنْجُوجٍ حُدِرْنَ نوالُها
تَتبَّعُ أفنانَ الأراكِ مقيلُها … بذي العُشِّ، يُعْري جانبيه اختصالُها
وقال ابن ميَّادة (٣):
وآخرُ عهدِ العينِ من أُمِّ جَحْدَرٍ … بذي العُشِّ إذ رُدَّتْ عليها العَرامِسُ
عَرامِسُ ما ينطقْنَ إلا تَبغُّماً … إذا أُلقيَتُ تحتَ الرِّحال الطَّنَافسُ
وإني لأنْ ألقاكِ يا أمَّ جَحْدَرٍ … وَيحتلَّ أهْلانا جميعاً لآيسُ
وذات العُشِّ أيضاً: منْزلٌ بين صنعاءَ ومكَّة.
عَشَمٌ، مُحرَّكة: موضعٌ بين مكَّة والمدينة.
العُشَيرة، تصغير عشرة من العدد، أو تصغير: عُشَرة واحدة، العُشَر للشجر المعروف.
قال أبو زيد: العُشَيرةُ: حصنٌ صغيرٌ بين ينبع والمروة، يُفَضَّل تمره على سائر تمور الحجاز إلا الصَّيحاني بخيبر، والبَرْنيَّ (٤)، والعجوة بالمدينة.
(١) تقدم أنه قريب من الفُرْع.(٢) ديوانه ص ٧٩، معجم البلدان ٤/ ١٢٦. الجون: الأسود. القاموس (جون) ص ١١٨٧، العنجوج: الرَّائع من الخيل. اللسان (عنج) ٢/ ٣٣٠، اختصالها: رعيها الخصل، وهي أطراف القضبان الرطبة. اللسان (خصل) ١١/ ٢٠٦. وتصحفت (حدرن) إلى: (خدون).(٣) الرَّماح بن ميادة، وميادة أمُّه، واسم أبيه أبرد، تقدمت ترجمته. والأبيات في (ديوانه) ص ١٦٣، معجم البلدان ٤/ ١٢٦. العرامس: جمع عرمس، وهي الناقة الصلبة. القاموس (عرمس) ص ٥٥٧، التَّبغُّم: صياح الناقة بولدها بأرخم ما يكون من صوتها. القاموس (بغم) ص ١٠٨٠.(٤) في الأصل: (والبردي)، وهو تصحيف، والتصويب من وفاء الوفا. عمدة الأخبار ص ٣٧١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute