حِشَّان، بالكسر: جمع حَشٍّ، وهو البستان، مثل ضَيْفٍ وضِيفان. وهو أُطُمٌ من آطام المدينة، كان لليهود على يمين الطريق من قبور الشُّهداء.
حِصَان، بالكسر للحاء: جبلٌ من بِرْمَة (١)، من أعراض المدينة، وقيل: هي قارةٌ (٢) هناك، ويروى بفتح الحاء وآخره راء.
حَضَر، بالتحريك: موضعٌ على أيام من المدينة. قال:. (٣). . . . . . . . .
حِضْوَة، بالكسر ثم السكون، وفتح الواو وبعدها هاء، يقال: حَضَوْتُ النَّار حَضْوةً: إذا سَعَّرتها: اسمُ موضعٍ قرب المدينة. وقيل: على ثلاث مراحل من المدينة. وكان اسمها عَفوة، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم حِضْوَة.
وفي الحديث: شكا قومٌ من أهل حِضْوَة، إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وباء أرضهم، فقال: لو تركتموها؟ فقالوا: معاشنا ومعاش /٢٩٦ إبلنا ووطننا. فقال عمر رضي الله عنه للحارث بن كَلَدَة (٤): ما عندك في هذا؟ فقال
(١) تقع بين خيبر ووادي القرى. معجم البلدان ١/ ٤٠٣. (٢) القارةُ: الجبيل الصغير المنقطع عن الجبال، أو الأرض ذات الحجارة السود. القاموس (قور) ص ٤٦٧. (٣) بياضٌ بالأصل بمقدار سطر، ذكره ياقوت في المعجم ٢/ ٢٦٧، ولم يذكر أنه بالمدينة، ولعله الحضير الآتي. أو مصحَّف من حَفَر، وهو ماءٌ في حمى ضرية. معجم ما استعجم ٢/ ٤٥٧. (٤) طبيب العرب، اختلف في صحبته. وتوفي في خلافة عمر رضي الله عنه. المعارف ص ٢٨٨، أسد الغابة ٢/ ٤١٣، الإصابة ١/ ٢٨٨.