وقال بعضُهم: الشَّرَفُ: الحِمى الذي حماه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وقيل: الشَّرَفُ من قرى العرب: ما دنا من الشُّريف، وهي: مثل خيبر، ودومة الجندل، وذي المَرْوَة (١).
وقال نصرٌ: الشَّرف: كَبِدُ نجد.
وقيل: وادٍ عظيمٍ تكتنفه جبال حِمَى ضَرِيَّة.
قال الأصمعيُّ: كان يقال: مَن تصيَّف الشَّرَفَ، وتربَّع الحَزْنَ، وتشتَّى الصمّان، فقد أصاب المرعى.
والشَّرَف أيضاً: جبلٌ بِزَبيد، فيه قلعةٌ حصينة باليمن، لا يُوصل إليها إلا في مضيق لا يسع إلا رجلاً، مسيرة يوم ونصف يوم.
وبلدٌ بإشبيلية.
وموضعٌ بالشَّام.
وموضعٌ بمصر.
شُرَيْق، تصغير شرق: موضعٌ قرب المدينة، في وادي العقيق، قال أبو وجزة (٢):
إذا تربَّعَْت ما بين الشُّرَيق إلى … روضِ الفِلاج أُلاتِ السَّرح والعُبَبِ
ورُوي: الشُّريف.
(١) في الأصل: ذي المرعى، وهو تصحيف، والتصويب من معجم البلدان ٣/ ٣٣٦. وذو المروة: قرية بوادي القرى. معجم البلدان ٥/ ١١٦. (٢) أبو وجزة السعدي. تقدم. والبيت في معجم البلدان ٣/ ٣٤١. روض الفلاج: تقع بأعلى وادي رولان، وهي من ناحية المدينة. معجم البلدان ٤/ ٢٧٠. والعُبب: نبت يعرف بعنب الثعلب. القاموس (عبب) ص ١١١.