لأسماءَ لم تهتجْ لشيءٍ إذا خَلا … فأدبرَ ما اختبَّتْ بلفتٍ رَكائبُ
وقال معقلٌ الهُذَليُّ (٣):
لعمرُكَ ما خشيتُ وقد بلغْنَا … جبالَ الجَوْزِ من بلدٍ تِهامي
نزيعاً مُحْلِباً من آل لَفْتٍ … لحيٍّ بين أثلةَ فالنِّجَامِ
لِقْفٌ، بكسر أوَّله وسكون قافه، بعدها فاء: ماءُ آبارٍ كثيرة عذبٌ ليس عليها مزارع، ولا نخل فيها، لغلظ موضعها وخشونته، وهو بأعلى قَوْرَان: وادٍ من ناحية السُّوارقية على فراسخ (٤).
وفي لِقْفٍ ولفت وقع الخلاف في حديث الهجرة (٥)، وكلاهما صحيح. هذا موضع، وذاك موضع آخر.
(١) ديوانه ص ٣٩٧، الأغاني ١/ ٢٠٦، ما اتفق لفظه ٢/ ٨١٨. العدولى: السفن المنسوبة إلى عدولى بالبحرين. القاموس (عدل) ص ١٠٣٠. (٢) البيت في شرح أشعار الهذليين ٢/ ٩٤٥، معجم ما استعجم ٤/ ١١٥٩، ما اتفق لفظه ٢/ ٨١٨. اختبَّتْ، من الخَبَب، وهو مَشْيٌ كالرَّمَلِ. القاموس (خبب) ص ٧٧. وأبو صخر تقدمت ترجمته. (٣) البيت في شرح أشعار الهذليين ١/ ٣٧٧ من قصيدة قالها يوم لفت ويوم الرجيع، معجم ما استعجم ٤/ ١١٥٨، معجم البلدان ٥/ ٢٠. ويوم لفتٍ بين هذيل وخزاعة، خبره في شرح أشعار الهذليين. نزيع: غريب. القاموس (نزع) ص ٧٦٦. محلب: الناصر. القاموس (حلب) ٧٦. (٤) معجم البلدان ٤/ ٤١١. (٥) قال ابن إسحاق: ثم سلك بهما لِقْفَاً. قال ابن هشام: ويقال: لَفْتاً. السيرة النبوية ٢/ ١٣٢.