وأرَّقَني حَمَامٌ باتَ يدعو … على فَنَنٍ، تُجاوبُهُ حَمَامُ
ألا يا صاحبيَّ دعَا ملامي … فإنَّ القلبَ يُغريه المَلامُ
/٣٠٣ وعُوجا تُخبرا عن آل ليلى … ألا إني بِلَيْلى مُسْتَهَامُ
الخَشْرَمَةُ: وادٍ قرب ينبع يصبُّ في البحر.
خُشَين، تصغير خشنٍ: جبلٌ. قال ابن إسحاق (٣) - وعدَّد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وغزاةَ زيد بن حارثة (٤)، جِذام من أرض خشينٍ.
(١) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ١٢٩): وحول الوادي جبال تدعى أبا خُشُب، على يمين المسافر بعد جبل أحد، وفي (المعالم الأثيرة): على مسافة ٣٥ كم من المدينة على ضفة وادي الحمض الشرقية. (٢) الأبيات في معجم البلدان ٢/ ٣٧٢. (٣) السيرة النبوية لابن هشام ٤/ ٢٥٨، ثم قال ابن هشام: والشافعيُّ عن عمرو بن حبيب عن ابن إسحاق: من أرض حِسْمَى. (٤) زيد بن حارثة بن شراحيل، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحِبُّه. كان يقال له زيد بن محمد، حتى حَرُمَ التبني. آخاه الرسول صلى الله عليه وسلم مع حمزة، وزوَّجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مولاته أم أيمن فولدت له أسامة، قالت عائشة: ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سرية إلا أَمَّره عليها. استشهد يوم مؤتة سنة ٨ هـ. طبقات ابن سعد ٣/ ٤٠، أسد الغابة ٢/ ٢٩، الإصابة ١/ ٥٦٣.