وقد جاء في حديث مرفوع:«ما نزلت السماءُ على أعظُم إلا استهلت»(٢). ويقال: إن في أعلاه نبياً مدفوناً، أو رجلاً صالحاً.
وهو جبل كبير (٣) مُسطَّح غير شاهق، وإذا مُطر حصل بعشبه لأهل المدينة رفق كثير (٤).
أعْوَص- بالعين والصاد المهملتين-: موضع بالمدينة، ذكره ياقوت (٥).
أعوَاف: موضع بالمدينة، كان فيه مال لأهل المدينة (٦)، وله ذكر في الحديث عن عثمان بن كعب قال: طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سارقاً فهرب منه، فنَكَبَه
(١) قال الشيخ حمد الجاسر (المغانم ١٧): (لا يزال معروفاً يشاهده القادم إلى المدينة من طريق مكة على يساره بعيداً، عندما تبدو له المدينة. (٢) في تحقيق النصرة ص ٢٠٠، وفاء الوفا ٤/ ١١٢٨: ما برقت السماء. . . إلى آخره، وليس فيهما أنه حديث مرفوع، بل صرح السمهودي أنه من قول أشياخ محمد بن قليع. (٣) في الأصل: (لبنى) محرفة، والتصويب من تحقيق النصرة ص ٢٠٠. (٤) قال السمهودي ٤/ ١١٢٨: فقلما أصابنا مطر إلا كان عَظَم أسعد جبالنا به، وأوفرها حظاً. (٥) معجم البلدان ١/ ٢٢٣، وفيه: (موضع قرب المدينة، جاء ذكره في المغازي. قال ابن إسحاق: خرج الناس يوم أحد حتى بلغوا المُنَقَّى دون الأعوص، وهي على أميال من المدينة يسيرة). وقال البكري ١/ ١٧٣: موضع بشرقي المدينة على بضعة عشر ميلاً منها. وانظر المناسك للحربي ص ٥٢٤ - ٥٢٥. (٦) جاء في تحقيق النصرة ص ١٨٨: العواف، ويقال: الأعواف، وهو بالعالية. . . وانظر أيضاً وفاء الوفا ٣/ ٩٤٩،٩٨٨.