عمر بن داود بن راذان مولى عثمان بن عفان، المعروف بعمر الوادي (١)، المُغنّي وكان مهندساً، وهو أستاذ حَكَم الوادي. (٢)
وادي بطحان، وذو صلب، وذو ريش، ومهزول، ومعجف (٣)، ومذينب، وزَغَابة، ورانونا، وساحطة، وعَوسا. كلٌّ منها ذُكر في محلِّه من هذا الباب، فَلُينظر إن شاء الله.
وَاقِم، كصاحب: أُطُمٌ من آطام المدينة ابتناه بنوعبد الأشهل، كأنَّه سُمِّي بذلك لحصانته، مِنْ وَقَمَهُ الأمر: إذا ردَّه عن حاجته وقصده. كأنَّه يردُّ عن أهله، وحَرَّةُ واقم إلى جانبه، نُسبت إليه. قال شاعرُهم يذكر حُضير الكتائبِ، وكان قُتل يوم بعاث (٥):
(١) عمر بن داود بن راذان حذق في الغناء، كان طيب الصوت، وهو أول من غنى من أهل وادي القرى، اتصل بالوليد بن عبد الملك في أيام إمارته، فكان يسميه جامع لذتي ومحيي طربي. الأغاني ٦/ ١٣٧. (٢) هو الحكم بن ميمون، مولى الوليد بن عبد الملك، كان جمَّالاً ينقل الزيت من وادي القرى إلى المدينة، كان ينقر بالدُّف ويغنِّي ارتجالاً وعُمِّرَ طويلاً حتى أدرك الرشيد. الأغاني ٦/ ٦٢. (٣) لم يذكرها في مادة مستقلة. (٤) نَهر الخابور-يقع شمال شرق سوريا. (٥) البيت لخُفاف بن نُدبة، وهو في شعره ص ٤٤٨، معجم البلدان ٥/ ٣٥٤، شرح ما يقع فيه التصحيف للعسكري ص ٧٥، اللسان (وقم) ١٢/ ٦٤٢.