ولَحْيُ جَمَلٍ أيضاً: بين المدينة وَفْيد (١) على طريق الجادَّة بينه وبين فيد عشرة فراسخ.
ولَحْيُ جَمَلٍ أيضاً: موضعٌ بين نجران وتَثْلِيث (٢).
ولحيا جمل بالتثَّنية: جبلان بالمدينة (٣) من ديار قُشير.
وعين جمل: ماءٌ قرب الكوفة.
وجَمل: موضعٌ في رمل عَالج.
الجَمُومُ، بالفتح: ماءٌ بين قباء (٤) ومَرَّان على جهة طريق البصرة.
والجَمُوم أيضاً: أرضٌ لبني سُليم، وبها كانت إحدى غزوات النبيِّ صلى الله عليه وسلم أرسل إليها زيد بن حارثة رضي الله عنه غازياً (٥).
الجِنَابُ، بالكسر: موضع بِعَراض (٦) خيبر.
وقيل: هو من منازل بني مازن.
(١) قال ياقوت ٤/ ٢٨٢، فَيْد: بُليدةٌ في نصف طريق مكة من الكوفة، عامرة إلى الآن، يُودعُ الحاج فيها أزوادهم وما يثقل من أمتعتهم عند أهلها. (٢) موضع بالحجاز قرب مكة. معجم البلدان ٢/ ١٥. (٣) هكذا في الأصل، وفي وفاء الوفا ٤/ ١٢٩٦، وصوابه: جبلان باليمامة، كما نصَّ عليه المؤلف في القاموس (جمل) ص ٩٧٩، وكذا في معجم البلدان ١/ ١٦٢، عمدة الأخبار ص ٢٩٢. (٤) ليس المراد بها قباء التي بالمدينة، بل على طريق البصرة، كما نبَّه على ذلك السمهودي في (وفاء الوفا) ٤/ ١١٧٨، والعباسي في (عمدة الأخبار) ص ٢٩٢. ومَرَّان بفتح الميم: يبعد عن مكة ثمانية عشر ميلاً بجهة البصرة. معجم البلدان ٤/ ٩٤. (٥) انظر خبر هذه السرية في (السيرة النبوية) لابن هشام ٤/ ٢٥٨، وسيلة الخليل إلى بعوث صاحب الإكليل للشنقيطي ص ٦٨. (٦) العِرَاضُ جمع عُرْض، وهو النَّاحية. القاموس (عرض) ص ٦٤٥.