وأمَّا حفص بن عمر الحوضي (١)، شيخُ البخاريِّ فمنسوب إلى الحوض، موضعٍ بالبصرة.
حَيْفَا، ويقال: حَفْيا بتقديم الفاء (٢)، ومنه أَجرى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الخيل للسِّباق (٣).
حَوض مروان: بالعقيق. قال الزُّبير: كانت بنو أُميَّةَ تجري في الدِّيوان رزقاً على مَنْ يقوم على حوض مروان بالعقيق، في مصلحته، وفيما يصلح بئر المغيرة (٤) من عُلُقها (٥) ودِلائها (٦).
* * *
(١) كان إماماً حافظاً، حدث عن هشام الدستوائي. وشعبة، وعنه البخاريُّ وأبو داود، قال ابن المديني: اجتمع أهل البصرة على عدالة أبي عمر الحوضي. توفي سنة ٢٢٥ هـ. طبقات ابن سعد ٧/ ٣٠٦، التاريخ الكبير للبخاري ٦/ ٣٦٦، سير أعلام النبلاء ١٠/ ٣٥٤. (٢) وهو الصحيح كما ورد في صحيح البخاري في الحاشية التالية. (٣) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل التي قد ضُمِّرت، فأرسلها من الحفياء، وكان أمدُها ثنية الوداع. أخرجه البخاري في الجهاد، باب غاية السباق للخيل المضمرة، رقم: ٢٨٧٠،٦/ ٨٤ (٤) في الأصل: (بين الغنزة). وهو تحريف. (٥) العُلُق جمع عَلاقة، وهي التي تُعلَّق به البَكَرة، أو الرِّشاء والغَرْب والمحِور جميعاً. القاموس (علق) ص ٩١٠. (٦) انظر وفاء الوفا ٣/ ١٠٥٠.