النَّقَّاب، بالفتح والتَّشديد: أُطُمٌ بالمدينة، ابتناه بنو عامر بن عنان بن عامر بن خَطمة (٢)، على البئر التي كان يقال لها: بئر عمارة، وكان لبني حارثة بن لواذن.
النِّقَاب (٣)، بالكسر، بلفظ نِقَاب المرأة: موضعٌ من أعمال المدينة، يتشعَّب منه طريقان إلى وادي القرى ووادي المياه، ذكره أبو الطيَّب فقال (٤):
وأمسَتْ تُخَيِّرُنا بالنِّقَا … بِ وادي المياهِ، ووادي القُرى
نَقْعَاء، كحمراء، بالقاف والعين المهملة: موضعٌ خلف المدينة، خلف النَّقيع، من ديار مُزَيْنة. وكان منْزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، وله ذكرٌ في المغازي.
(١) وهذا القصر بحرَّة واقم بالمدينة. معجم البلدان ٤/ ٣٦٤، وتقدمت ترجمة نفيس مع قصره في مادة (قصر نفيس) من حرف القاف. (٢) تحرَّفت في الأصل إلى: (حطومه). وهذه المادة لم يذكرها ياقوت ولا السمهودي. (٣) في الأصل بياض. (٤) هو المتنبي، والبيت في ديوانه ١/ ٣٨، معجم ما استعجم ٤/ ١٣١٩. (٥) السيرة النبوية ٣/ ٢٣٨. (٦) ما بين معقوفين ساقط من الأصل، وهو من معجم البلدان ٥/ ٢٩٩. (٧) وذلك في قوله في ديوانه ص ٢٥٧: أبوكم تلافى يومَ نقعاء راهطٍ … بني عبدِ شمسٍ وهي تُنفَى وتُقتلُ