وفي المثَل: إنَّ خشيناً من أخشن، وهما جبلان أحدهما أصغر من الآخر.
الخَصِيُّ، فَعيلٌ مِنْ خصاه: نزع خصيته: اسم أُطُمٍ بالمدينة، بناه بنو عمرو بن عوفٍ، قريباً من أُطُمِ واقم، يقال له: وقار، لبني جَحْجَبَا، أو لبني السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس، ثمَّ صار بعدُ لبني عبد المنذر في دية جدِّهم.
قال الزُّبير: ابتنى بنو السلم: الخصيَّ، شرقي مسجد قُبَاء، والأسطوان الذي على يسارك في آخر الصف الأول من أساطين مسجد قباء وضعت على فم بئر الخصي.
خَضِرةُ، بفتح أوَّله وكسر ما يليه: أرضٌ لمحاربٍ بنجد. وقيل: بتهامة. وعلى كلِّ حالٍ فهي من أعمال المدينة.
ذات الخِطْمي (١): موضعٌ فيه مسجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بناه في مسيره إلى تبوك من المدينة.
خَفَيْنَن، بفتح أوله وثانيه، ثمَّ مُثنَّاةٍ تَحتيةٍ ساكنة، ونونان الأولى مفتوحة: وهو وادٍ بين ينبع والمدينة. قال كُثيِّر عزَّة (٢):
وهاجَ الهوى أظعانَ عَزَّةَ غُدوةً … وقد جعلَتْ أقرابُهُنْ تَبِينُ
فلمَّا استقلَّت من مناخٍ جِمالُها … وأشرفْنَ بالأحمال قُلن: سَفِينُ
تأطَّرنَ بالميثاءِ ثمَّ تركْنَهُ … وقد لاحَ من أثقالهنَّ شُجونُ
(١) بكسر الخاء، كما في القاموس. (خطم) ص ١١٠٤. (٢) ديوانه ص ١٧٠، معجم البلدان ٢/ ٣٨٠.