أَمَا وَدِماءٍ مَائراتٍ تَخالُها … على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَمَا
وما سبَّحَ الرَّحْمنَ في كلِّ بِيعَةٍ … أبيلُ الأبيلينَ المسيحُ بنُ مرْيَما
لقد ذاقَ منّا عامرٌ يوم لَعْلَعٍ … حُساماً إذا ما هزَّ بالكفِّ صَمَّما
نِسْعٌ، بكسر أوله، وسكون ثانيه، وعين مهملة، والنِّسْعُ: المِفْصَل بين الكفِّ والساعد، والنِّسْعُ أيضاً: ريحُ الشَّمال، وسيرٌ مضفورٌ من أَدَمٍ تُشَدُّ به الرِّحال. وهو اسمُ موضعٍ بالمدينة حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده. وهو صدر وادي العقيق.
النُّصْبُ، بالضَّمِّ، ثمَّ السُّكونِ، والصَّادِ المُهمَلَةِ، والباءِ الموُحَّدة: اسمُ موضعٍ قرب المدينة، بينها وبينه أربعة أميال، وقيل: هي من معادن القَبَلِية.
وعن مالك بن أنس (٢) رضي الله عنه قال: إنَّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ركب إلى ذات النُّصب، فقصر الصلاة.
النِّصْعُ، بالكسر والسُّكون وإهمالِ الصَّاد والعين: جبالٌ سودٌ بين الصَّفراء
(١) عجز بيت له في (ديوانه) ص ١٨٤، وصدره: خليلي سيرا واذكرا الله ترشدا. شرح أدب الكاتب ص ١٥٢، سمط اللآلي ١/ ٣٠٦. (٢) رواه في الموطأ، كتاب قصر الصلاة في السفر، باب ما يجب فيه قصر الصلاة، رقم: ١٢، ١/ ١٤٧. قال مالك: (وبين ذات النصب والمدينة أربعة بُرُد). والبريد: ٢٠ كلم.