ذو مَرَخٍ، بفتح الميم، والرَّاء، بعدها خاءٌ معجمة: وادٍ بين فَدك والوابشية (٤)، خَضِرٌ نَضِرٌ، كثير الشَّجر، قيل: وقد تُسكَّن راؤه.
قال الحطيئة (٥):
ماذا أقولُ لأفراخٍ بذي مَرَخٍ … زُغْبِ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجَرُ
وقال الزُّبير بن بكار في كتاب (العقيق): بالمدينة، وقال: هو مَرَخٌ، وذو
(١) معجم البلدان ٥/ ١٠٢، الوفا ٤/ ١٣٠٤. (٢) البيتان مطلع قصيدة له في ديوانه ص ١٨١، ورواية عجز الثاني فيه: ضروب الندى قد أعتقتها البوارحُ وتصحف في الأصل (البوارح) إلى (النوازح). وهما في معجم البلدان ٥/ ١٠٣. ما صحٌ: دارسٌ، مصحت الدَّار: عفت وذهبت آثارها. اللسان (مصح) ٢/ ٥٩٨، اعتقتها: حلت بعقوتها، أي: ساحتها. اللسان (عقا) ١٥/ ٧٩، البوارح: الريح الحارة في الصيف. القاموس (برح) ص ٢١٣. (٣) البيتان في معجم البلدان ٥/ ١٠٣. (٤) وادٍ بين وادي القرى والشام. معجم البلدان ٥/ ٣٤١. (٥) البيت في ديوانه ص ١٩١، وله قصة مع عمر بن الخطاب. الشعر والشعراء ص ٢٠٣، طبقات فحول الشعراء ١/ ١١٦.