مِشْعَلٌ، كمِنْبر: بين مكة والمدينة وهو من عمل المدينة. قال الشَّنفرَى (٣):
خرجْنَا من الوادي الذي بين مِشْعَلٍ … وبين الجبَا هيهاتَ أنشأْتُ سُرْبَتي
المِشْعَطُ (٤): جبلٌ أو موضعٌ بالمدينة (٥).
(١) ضَبَطه بضمِّ الميم وسكون السين، وكسر اللام المشددة، وهذا لايصحُ، وثَمَّ مَوضعُ آخر مُسَلِّحٌ، بضمِّ أوّله وفتح ثانيه وتشديد اللام وكسرها، وهو شِعبٌ بَجِبلة، دخلته بنو عامر يوم جبلة، فحصّنوا فيه نسائهم وذراريّهم. ذكره ياقوت ٥/ ١٢٩. والذي يغلب على ظني أن هاهنا يوجد سقط، إما من الأصل للمؤلف، أو الناسخ حيث أدخلا المادتين في بعضهما. (٢) ديوانه ص ٤٢٦، وقبله: أمن أمِّ عمروٍ بالخريقِ ديارُ … نعم دراساتٌ قد عفْونَ قِفَارُ وفيه: صوار. والجؤار: صوتها. اللسان (جأر) ٤/ ١١٢. والصوار: القطيع. اللسان (صور) ٤/ ٤٧٣، وهو في المحكم ٣/ ١٣٥، معجم البلدان ٥/ ١٣٣. (٣) الشنفرى شاعر جاهلي من الصعاليك، كان أحد العدَّائين الذين يسبقون الخيل على الأرجل حتى قيل: أعدى من الشنفرى، وهو ابن أخت تأبط شراً. … والبيت في المفضليات ص ١١٠، الأغاني ٢١/ ٩١، التكملة للصاغاني: ١/ ١٥٦. السُّرْبة: جماعة الخيل مابين العشرين إلى الثلاثين. القاموس (سرب) ص ٩٦. (٤) ضبطه السمهودي ٤/ ١٣٠٧: بوزن مرفق، وكذا العباسي في عمدة الأخبار ص ٤١٨، ووقع في الأصل: (مشتعط)، وهو تحريف، وضبطه البكري ٤/ ١٢٢٦: مُشْعُط. (٥) ذكر السمهودي في وفاء الوفا ٤/ ١٣٠٧، أنَّه في غربيِّ البقيع، وانظر المدينة بين الماضي والحاضر ص ١٦٢.